أبيات في التذلل
________________________________________
هذه أبيات لعبد الرحمن بن عبد الله السُّهيليّ ( ت: 581هـ) وهي في غاية التذلل والافتقار لله، حتى قال فيها الإمام النووي: ما قرأ أحدٌ هذه الأبيات، ودعا الله تعالى عقبها بشئ إلا استجيب له وهي :
يا من يرى ما في الضمير ويسمعأنـــت الـمُـعـدُّ لـكــل مـــا يـتـوقـعُ
يــا مــن يُـرجَّـى للـشـدائـد كُـلـهـايـا مـن إليـه المُشتـكـى والمـفـزعُ
يا من خزائنُ رزقـهِ فـي قـول كـنْامنـن فــإن الخـيـر عـنـدك أجـمـع
مالـي سـوى فقـري إليـك وسيـلـةٌفبالافتـقـار إلـيــك ربـــي أضـــرع
مالـي سـوى قرعـي لبابـك حيـلـةٌفلـئـن رددت فـــأي بـــاب أقـــرع!
ومـن الـذي أدعـو وأهتـف باسمـهإن كان فضلك عـن فقيـرك يمنـعُ!
حاشـا لمـجـدك أن تقـنـطَ عاصـيـاًالفضـلُ أجـزل والمـواهـب أوسُــع
__________________
منقول