عابر السبيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كن في الدنيا كانك غريب او عابر سبيل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التلاعب بالمصطلح الشرعي ... فنّ من؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو حذيفة
Admin
Admin
أبو حذيفة


عدد الرسائل : 248
تاريخ التسجيل : 25/05/2009

التلاعب بالمصطلح الشرعي ... فنّ من؟؟؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: التلاعب بالمصطلح الشرعي ... فنّ من؟؟؟؟   التلاعب بالمصطلح الشرعي ... فنّ من؟؟؟؟ I_icon_minitimeالإثنين مايو 25, 2009 11:47 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

من المعلوم عند اهل العقل من المسلمين أن أعداء الاسلام و الفرق الضالة ما فتئت تحاول النخر بالاسلام و المسلمين و تحاول تبديل دينهم و تغيير عقيدتهم و جوهرهم بشتى الطرق الممكنة , حتى نالوا وللأسف من العديد من عوام الامة و ذلك لجهلهم و ضعف عقائدهم

فالمصيبة الكبرى انهم تنبهوا الى سلاح خطير و سيف فتاك : ألا وهو تجهيل الفئة التي تقطن اعلى العوام و هم المتفيقهون و صغار طلبة العلم و استخدموا بذلك شتى الوسائل و مختلف الطرق لتضليلهم و تجهيلهم و اعظم تلك الوسائل خطورة و اكثرها فتكا و انجعها بالتجربة التاريخية

التلاعب بالمصطلح الشرعي
فاصبحت الامة الان أكثرها لا تعرف من المصطلح الشرعي الا النزر اليسير و السواد الاعظم ممن تبقى يعلم لكن بصفة مغلوطة الا من رحم ربي

و ذلك السلاح ليس بجديد على هذه الامة بل ان اغلب الفرق الضالة ان لم يكن كلها كان ضلالها و بعدها عن الحق بسبب هذا الخطر و ذلكم السلاح

فالقاريء و المتمعن في كتب العقيدة يدرك الخطر هذا
قال أبو عبد الله شمس الدين بن محمد بن أشرف بن قيصر الأفغاني قي كتابه "جهود علماء الحنفية في إبطال عقائد القبورية"

(


بناء على شهادة هذا الكوثري ، إمام القبورية الوثنية * والمعطلة الجهمية الماتريدية *وشيخ عصبة التعصبات المذهبية * - أقول ، وأقلب حجته عليهم جميعًا : إن القبورية ، والماتريدية والأشعرية ، والصوفية وغيرهم من أهل البدع ، قد حملوا كثيرًا من نصوص الكتاب والسنة ومصطلحات الصحابة والتابعين ، وأئمة هذه الأمة :كالتوحيد ، والتشبيه ، والصفات ، والتوحيد ، والشرك ، والعبادة ، والألوهية ، والكرامة ، والولاية ، والتوسل ، والتعظيم ، والمحبة ، وغيرها من المصطلحات الشرعية - على مصطلحات ومعان أحدثوها ، وفسروها على ما يوافق مذهبهم البدعي والشركي القبوري ، الوثني ، الجهمي ، الصوفي ، الخرافي ، كما تراه هاهنا مما فعلت القبورية الوثنية ، حيث سمت الشرك الأكبر وعبادة الأموات والاستغاثة بهم عند الكربات ، والنذر لهم عند الملمات باسم التعظيم والمحبة ، والولاية ، والكرامة ، والتوسل ، ونحوها من المصطلحات التي كانت عند الصحابة والتابعين - على ضد ما تقصده القبورية ، وتفعله وتقوله وتعتقده )


ومن عوامل قوة المنهج السلفي الثبات على الحق، وفي أجواء الحملة المضادة ربما يحاول بعضهم أن ينحني للعاصفة حتى لا تقتلعه، وإذا كانت قواعد السياسة الشرعية تسمح للمسلم أن يؤخر الدعوة إلى أمر من الدين إذا علم أنه لا يقدر على ذلك، فيؤخره إلى حين التمكن، لكن لا ينبغي له المداهنة والموافقة على بعض الباطل في مقابل أن يُسمح له ببعض الحق، فالسكوت عن التكلم بالحق إذا لم يكن ذلك مقدورا أولى من النطق بالباطل وقد حذر القرآن من ذلك المسلك فقال تعالى :"وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ" [القلم:9] وقد بين ابن جرير الطبري رحمه الله تعالى معنى ذلك فقال :"ود هؤلاء المشركون يا محمد لو تلين لهم في دينك بإجابتك إياهم، إلى الركون إلى آلهتهم، فيلينون لك في عبادتك إلهك" ، وقال الحسن البصري رحمه الله تعالى :"ودوا لو ترفض بعض أمرك، فيرفضون بعض أمرهم" ، فالمنهج السلفي يأبى الصيغ التوافقية التي يترتب عليها الإقرار ببعض الحق بجانب بعض الباطل، أو التخلي عن بعض الحق في مقابل أن يتخلى أهل الباطل عن بعض باطلهم، ونلحظ في هذا المجال في أيامنا هذه محاولة إدخال كثير من الألفاظ والتعابير وحشرها بعجرها وبجرها في نسيج الأمة الثقافي من غير أي تمييز، وموافقة كثير من الناس على ذلك أو السكوت عليه، كما نلحظ اتهام من يميز هذه الألفاظ ويبين ما فيها من الصواب وما فيها من الخطأ، فمن هذه الألفاظ التي غزت ثقافتنا التسامح أو الإخاء الديني، والاعتراف بالآخر المختلف ثقافيا وعقديا، ونبذ التعصب والكراهية للآخر المختلف، والبحث عن المشترك الإنساني والتعاون لخير الإنسانية، وفي المقابل نجد عملية تغييب مقصودة لكثير من المصطلحات الشرعية مثل الولاء والبراء، ودار الحرب ودار الإسلام، وأحكام أهل الذمة.

فلمصطلح الشرعي اولى ان يتبع , فالكافر لا يصح أن نسميه (غير المسلم) فحسب بل هو كافر أيضاً، فبهذه المصطلحات الشرعية وبهذه المسميات التي أنزلها الله في كتابه وفي سنة نبيه يتم التميز بين البشرية في الأرض، وفي دائرة كل مسمى تتفرع المسميات فالكافر يكون يهودياً أو نصرانياً أو بوذياً أو هندوسياً مهما كان دينه، ومهما كان فكره فيكون شيوعياً أو ماسونياً أو علمانياً أو ليبرالياً ونحو ذلك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التلاعب بالمصطلح الشرعي ... فنّ من؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عابر السبيل :: !۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩القسم الاسلامي العام۩۞Ξ…۝…Ξ۞۩ :: .¸¸۝❝القسم الاسلامي العام❝۝¸¸.-
انتقل الى: